DeoQuest and TweetignwithGOD

 

All Questions
prev
Previous:3.51? ما هي الكنائس الكاثوليكيّة الشرقية؟ ما هي "المذاهب"؟
next
Next:3.53 ما هي الأقسامِ الرئيسيةِ في الليتورجيا البيزنطيّةِ الكاثوليكيّة؟

3.52 ما الفرقُ بين اللاتين والبيزنطيّين الكاثوليك (الروم الكاثوليك)؟

الكاثوليك الشرقيّين

 

كل من الكاثوليك اللاتين والبيزنطيين [> 3.51] لديهم نفس الإيمان بالضبط. الإختلافات تكمن بشكل رئيسي في الهندسة المعمارية للكنيسة والعادات المسيحية اليومية وطريقة الإحتفال بالإيمان والأسرار، على سبيل المثال إذا كانت  أسرار المعمودية والإفخارستيا والتثبيت يتم تلقيها في نفس يوم الدخول في الإيمان. هناك فرق آخر وهو أنه في الطقس الشرقي يمكن للكهنة أن يتزوجوا [> 3.41]. 


تتوافق العديد من الأشكال والعادات في الطقس البيزنطي مع التقاليد الأرثوذكسية الشرقية. ومع ذلك ، على عكس الأرثوذكس [> 2.30] ، يُعتبَر الروم الكاثوليك جزءًا كاملاً من الكنيسة الكاثوليكية. قد تختلف السنة الطقسية [> 3.26] حيث تستمر الكنائس الشرقية في استخدام التقويم اليوليوسي (25 قبل الميلاد) ، في حين احتضنت الكنيسة الغربية التقويم الغريغوري الأكثر شيوعًا (1582 م

لدينا الإيمان ذاتُهُ لكننا نصلّي بشكلٍ خارجيٍّ مختلفٍ في الكنيسةِ الواحدة، مختلفين بالتقليد والهندسةِ المعماريّةِ واللباس.
The Wisdom of the Church

كيف تحتفل الكنيسة التي على الأرض بالليترجيّا؟

تحتفل الكنيسة غلى الأرض بالليترجيّا كشعب كهنوتيّ، يعمل فيه كل واحد بحسب وظيفته في وحدة الروح القدس. ويقدّم المعمّدون ذواتهم ذبيحة روحيّة، والخدّام الكهنوتيّون يحتفلون بحسب الدرجة التي نالوها لخدمة جميع أعضاء الكنيسة. ويعمل الأساقفة والكهنة في شخص االمسيح الرأس. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 235]


 

كيف يحتفل بالليترجيّا؟

الاحتفال الليترجيّ هو نسج من علامات ورموز تتجذّر معانيها في المخلوقات وفي الثقافات البشريّة، وتتّضح في أحداث العهد القديم وتتجلّى كاملة في شخص المسيح وأعماله. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 236]


 

ما هو هدف الصور المقدّسة؟

صورة المسيح هي الأيقونة الليترجيّة المميّزة. والصور الأخرى التي تمثّل العذراء والقدّيسين تعني المسيح الممجّد فيهم. وهي تعلن الرسالة الإنجيليّة نفسها التي ينقلها الكتاب المقدّس بالكلمة. إنّها تُساهم في إيقاظ إيمان المؤمنين وتغذيته. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 240]

ما هو دور السنة الليترجيّة؟

تحتفل الكنيسة، على مدار السنة الليترجيّة، بسرّ المسيح بأجمعه، من تجسّده إلى عودته في المجد. وفي بعض الأيّام، تكرّم الكنيسة بحبّ خاصّ مريم العذراء المغبوطة، أمّ يسوع، وتقيم تذكارات للقدّيسين الذين عاشوا لأجل المسيح ، وتألّموا معه، والذين هم في المجد معه. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 242]

من هو ينبوعُ الليتورجيا الأساس؟

إن الله هو ينبوعُ ← الليتورجيا الأساس، فيه يكمنُ عيدُ الحبِّ الأبديّ السماويّ، عيد الآب والإبن والروح القدس. وبما أنّه محبّة، فهو يريد إشراكنا في عيد فرحه ومَدَّنا ← ببركته.

 

ليتورجيّاتُنا على هذه الأرض يجبُ أن تكونَ أعيادًا، تشعُّ جمالًا وقوّة : إنّها أعيادُ الآبِ الذي خلقنا، حيث تؤدّي ثمارُ الأرض (الخبزُ، الخمر، الزيت والنور، عطر البخور، الموسيقى المقدّسة والألوان الزاهية) دورًا كبيرًا. وأعيادُ الإبن الذي خلّصنا، فنبتهجُ بتحريرنا، وننتعشُ لدى سماعِ الكلمة، ونتشدّدُ بتناولنا القرابينَ الإفخارستيّة. وكذلك، أعيادُ الروح القدس الذي يحيا فينا. فنحصل،  وبفضلِ تجمّعاتِنا المقدّسة، على غنى التعزيةِ، والمعرفةِ، والشجاعة، والقوّة، والبركة. [يوكات 170]


 

ما هو جوهرُ كلِّ ليتورجيا؟

أنّ الاحتفالَ الإفخارستيّ، وكلّ احتفال ← ليتورجي، هو عيدُ فصحٍ مصغَّر. فيسوعُ يحتفلُ معنا بانتقاله من الموت إلى الحياة، ويكشفه أمامَنا.

 

إنّ أهمّ حدثٍ ← ليتورجيّ على الأرض هو ليتورجيا الفصح، التي احتفا بها يسوعُ مع تلاميذه في أثناء العشاءِ السريّ عشيّة موته. فالرسلُ كانوا يظنّونَ أنّ يسوعَ يريد أن يحتفلَ بتحرير إسرائيلَ من مصر. لكنه احتفلَ بتحرير البشريّةِ جمعاءَ من سطوةِ الموت. ففي مصرَ قديمًا، حمى "دمُ الحمَل" الإسرائيليّين من ملاك الموت. أمّا الآن، فيسوعُ نفسُه صارَ الحمل، دمُه يخلّص البشريّة من الموت. وبالتالي، فموتُ يسوعَ وقيامتُه هما البرهانُ على أنّه بإمكاننا أن ننالَ الحياة، رغم خضوعِنا لسلطان الموت. هذا هو المضمونُ الحقُّ لكلِّ ليتورجيا مسيحيّة. ويسوعُ نفسه شبَّه موتّه وقيامتَه بتحريرِ إسرائيلَ من عبوديّةِ مصرَ. وهكذا، بعبارة "سرّ الفصح"، صرنا ندلُّ على الفعاليّة الخلاصيّة لموتِ يسوعَ وقيامتِه. وتيمُّنًا بدم الحمَل المخلّص لدى خروجِ الإسرائيليّين من مصر (خر 12)، صار يسوعُ الحملَ الفصحيَّ الحقّ، الذي حرّر البشريّةَ من قبضة الموتِ والخطيئة. [يوكات 171]