DeoQuest and TweetignwithGOD

 

All Questions
prev
Previous:4.5 ما هي الأمثلةُ عن الدعوات الحقيقية؟
next
Next:4.7 هل يحيا المسيحيونَ بطريقة مختلفة عن الآخَرين؟

4.6 كيفَ يُمكنُني معرفةُ مشيئة الله؟

الدعوة

قد يبدو من الصعب أحيانًا إبعاد نفسك [> 3.17] عن عالم مليء بالضوضاء والتشتيت. ولكن من وقت لآخر ، يعد هذا ضروريًا للغاية للتأكد من أن إرادة الله لها صدى في حياتك [> 3.4] بدلاً من إرادة الآخرين.
 

فكر في يسوع الذي كان يأخذ وقتًا للصلاة بانتظام ، خاصة في الليل. والآن حان دورك: خصص وقتًا لتكون مع الله بمفردكما واكتشاف ما يخبئه لك

تستطيعُ أن تكتشِفَ مشيئَةَ اللهِ لك فقط إذا كانت لديكَ علاقةٌ شخصيةٌ معه. تعلَّم كيفَ تُصلّي، وكُن مُخلِصاً لهُ
The Wisdom of the Church

ما هي الصلاة؟

الصلاة هي رفع النسف إلى الله أو التماس الخيور الموافقة لإرادته منه. إنّها دومًا عطيّة من الله الذي يأتي لملاقاة الإنسان. والصلاة المسيحيّة هي علاقة شخصيّة وحيّة بين أبناء الله وأبيهم الكليّ الصلاح، وابنه يسوع المسيح، والروح القدس الساكن في قلبهم. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 534] 

ما هي وصايا الكنيسة؟

هي الآتية : 1- المشاركة في قدّاس الأحد والأعياد الأخرى المفروضة، والتحرّر من الأشغال والنشاطات التي يمكنها أن تمنعهم عن تقديس تلك الأيّام. 2- الاعتراف بالخطايا بقبول سرّ المصالحة على الأقلّ مرّة في السنة. 3- تناول سرّ الإفخارستيّا على الأقل في عيد الفصح. 4- الانقطاع عن أكل اللحم والصيام في الأيّام التي حدّدتها الكنيسة. 5- مساعدة الكنيسة في احتياجاتها الماديّة، بحسب إمكانات كل واحد. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 432]   


 

ما هو هدف وصايا الكنيسة وما درجة إلزامها؟

تهدف وصايا الكنيسة الخمس، بمتطلّباتها الضئيلة، إلى التذكير بأنّه، بدون جهد أخلاقي، وبدون الاشتراك في حياة الكنيسة الأسراريّة،  وبدون التعلّق بها والتضامن معها، لا يتحقّق الوجودُ المسيحيّ. فهي مُلزِمة لكلّ مسيحيّ كاثوليكيّ. [يوكات 346]


 

لماذا يجب أن نهذّب أنفسنا؟

يجب أن نهذّبَ أنفسنا لكي نستطيعَ أن نفعل الخير بحريّة وفرح وسهولة. يساعدنا هنا بالدرجة الأولى الإيمانُ الثابتُ بالله، والعيشُ وفقًا للفضائل، لننشئ فينا بعون الله مواقفَ ثابتة ولا نستسلم لرغائبَ غيرِ منتظمة فنوجّه قدراتِ العقل والإرادة توجيهًا يزداد وضوحًا نحو الخير. 

 

الفضائلُ الأساسية هي الفطنة، والعدل، والقوّة، والاعتدال. [يوكات 300]

كيف يصير المرء فَطِنًا؟

يصير المرء فطنًا عندما يتعلّم أن يميّز بين الجوهريّ وغير الجوهريّ، وأن يضعَ نُصب عينيه الأهداف الصحيحة ويختارَ أفضلَ الوسائل للبلوغ إليها.

 

فضيلة الفطنة تقودُ سائرَ الفضائل. فالفطنة هي القدرةُ على معرفة ما هو الصّحيح. من يبغِ أن يحيا حياة صالحة فعليه أن يعلمَ ما هو "الخير" ويعرفَ قيمته، ويكونَ مثل تاجر الإنجيل : "فلمّا وجد لؤلؤة نفيسةً جدًّا، مضى فباع كلّ ما يملك واشتراها" (متى 13 : 46). فالإنسان الفطنُ هو الذي يمكنه أن يجنّد العدلَ والقوّة والحُكم الصحيح، ليقومَ بعمل الخير. [يوكات 301]

كيف يتصرّف المرءُ وفقًا للعدل؟

يتصرّف المرءُ وفقًا للعدل عندما يعطيَ الله والآخر ما يحقّ لهما.

 

شعارُ العدل هو أن يُعطى كلُّ شخص ما يحقّ له. فالطفل المعوّق عقليًّا يجبُ أن يُدعَمَ بطريقة تختلف عن دعم ولدٍ موهوبٍ موهبةً عالية، لكي يحصلَ كلاهما بنوعٍ مماثلٍ على حقّهما. يحاول العدلُ ممارسةَ الإنصاف ويتوقُ إلى أن يجعلَ البشرَ يحصلون على ما يحقّ لهم. ممارسة العدل تقتضي أن نعطي الله ما يعود له،  أي حبّنا وعبادتنا. [يوكات 302]

لماذا الاعتدالُ فضيلة؟

الاعتدالُ فضيلة،  لأنّ ضياعَ الاتّزان في كلّ الميادين هو قدرةٌ هدّامة.

 

من فقدَ الاتّزانَ يُسلّم نفسَه إلى سيطرة غرائزه، ويجرحُ آخرين بِنَهمه ويُلحِقُ الضررَ بنفسه. نجد في ← العهد الجديد مرادفاتِ الاعتدال، مثل "صحو" أو "تعقّل". [يوكات 304]


 

ما هو الإيمان؟

الإيمانُ هو القدرة التي تمكّننا من أن نوافقَ على مقاصدِ الله، ونعترفَ بحقيقته ونربطَ أنفسَنا شخصيًّا به.

 

الإيمانُ هو الطريقُ الذي خلقه الله ليقود إلى الحقيقة، هو الله عينُه. لأنّ يسوع هو "الطريق والحقّ والحياة" (يوحنّا 14 : 6)، لا يمكن أن يكونَ هذا الإيمانُ مجرّد موقف، ولا تصديقًا لشيء ما. للإيمانُ محتوياتٌ واضحة، تعترف بها الكنيسة في قانون الإيمان ومهمّتها أن تحميَها. فمن يتقبّلْ هديّة الإيمان ويسعَى لأن يؤمن يعترف بهذا الإيمان الذي حُفظ بأمانة عبرَ الأزمنة والثقافات. من جهة أخرى يدور الإيمانُ حول علاقة ثقةٍ بالله بالقلب والفهم وجميع القوى العاطفيّة، لأنّ الإيمانَ "يعمل بالمحبّة" (غلاطية 5 : 6). فالأعمال لا الأقوال هي التي توضح إذا كان هناك، في الحقيقة، من إيمانٍ بإله المحبّة. [يوكات 307]


 

ما هو الرجاء؟

الرجاءُ هو القدرة التي بها نتوق بشدّة، وعلى الدوام ، إلى الهدف الذي نحن موجودون على الأرض لأجله، أي أن نمجّدَ الله ونخدمَه، وإلى ما تقوم به سعادتُنا الحقّة، أي أن نجدَ في الله امتلاءَنا ؛ وإلى حيث نلقى وطنَنا النهائيّ : في الله.

 

على الرغم من أنّ الرجاء ليس منظورًا، فإنّه الثقةُ بما وَعدنا الله به في الخليقة وفي الأنبياء، خصوصًا في يسوع المسيح. ولكي نستطيعَ أن نرجوَ بصبرما هو حقّ، مُنحنا روح الله القدّوس. [يوكات 308]

ما هي المحبّة؟

المحبّة هي القدرة التي بها نستطيع، نحن الذين أحبّنا الله أوّلًا، أن نسلّمَ أنفسَنا إلى الله لنتّحدَ به ونحبَّ الآخرَ من أجل الله حبًّا بلا شروط، كما نحبُّ أنفسنا.

 

يضعُ يسوعُ المحبةَ فوق كلّ القوانين من دونِ أن يبطلَها. لذا يقول أوغسطينس بحقّ : "أحبب وافعل ما تشاء". وهذا ليس من السهل كما توحي العبارة. لذلك فالمحبّةُ هي القدرة الكبرى التي تنعش كلَّ الفضائل وتملؤها بحياة الهيّة. [يوكات 309]

This is what the Popes say

كثيرًا أُسأل، وخاصّةً من قِبَل الشباب، لماذا أصبحت كاهنًا... يجب أن أبدأ بالقول إنّه من المستحيل أن يُشرَح هذا الأمر بالكامل لأنّه يبقى لغزًا، حتّى بالنسبة لي. كيف يشرح المرء طرق الله؟ مع ذلك، أعرف أنّني في مرحلة معيّنة من حياتي، أصبحت مقتنعًا بأنّ المسيح كان يقول لي ما قاله للآلاف من قبلي : "تعال اتبعني!" كان لديّ شعور واضح بأنّ ما سمعته في قلبي لم يكن صوتًا بشريًّا ولم يكن مجرّد فكرة خاصّة بي. كان المسيح يدعوني لأخدمه ككاهن. ويمكن القول إنّني بالتأكيد ممتنّ جدًّا لله من دعوتي للكهنوت. [البابا يوحنّا بولس الثاني ، مؤتمر موجّه عن بعد إلى الشبيبة في لوس أنجلوس ، 15 أيلول 1987]