DeoQuest and TweetignwithGOD

 

All Questions
prev
Previous:4.4 كيفَ يمكنني أن أتبعَ يسوع، وما هي دعوتي؟
next
Next:4.6 كيفَ يُمكنُني معرفةُ مشيئة الله؟

4.5 ما هي الأمثلةُ عن الدعوات الحقيقية؟

الدعوة

الكتاب المقدس [> 1.10] يحتوي على العديد من القصص عن الناس الذين دعاهم الله [> 4.3]. تتعلق إحدى القصص المعروفة بدعوة موسى ، ما أدى إلى تحرير شعب إسرائيل بأكمله من قمع فرعون. على الرغم من تردده ، فعل موسى في النهاية ما طلبه الله منه [> 1.24]. 


والأكثر شهرة هي دعوة مريم التي هُيِّئت لتصبح أم يسوع [> 1.38]. بدلاً من إثارة اعتراضات عندما طُلب منها التعاون مع خطة الله [> 1.27] ، كانت مريم قادرة على أن تعهد بنفسها كلِّيًّا إلى الله ، ربما بدون فهم كامل أو معرفة ما يمكن أن تتوقعه

لقد فَعَلَ موسى ما طلبهُ إليه اللهُ وحرّرَ شعبَهُ من العُبودية. مريمُ أيضاً، قالت نعم للهِ وبذلكَ جعلت خلاصنا بيسوعَ ممكِناً
The Wisdom of the Church

كيف تساهم مريم في قصد الله الخلاصيّ؟

بقيت مريم، بنعمة الله، معصومة من كل خطيئة شخصيّة، طول حياتها. فهي "ممتلئة نعمة" (لوقا 1 : 28)، "الكليّة القداسة". وعندما بشّرها الملاك بأنّها ستلد "ابن الله العليّ" (لوقا 1 : 32)، أعطت بحريّة موافقتها في "طاعة الإيمان" (روما 1 : 5). وبذلت مريم ذاتها كليًّا لشخص ابنها يسوع وعمله، معتنقة بكل نفسها الإرادة الإلهيّة الخلاصيّة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 97]  

هل كانت مريم ُ مجرّدَ أداة لله؟

كانت مريمُ أكثرَ من مجرّد أداة مسيَّرة لله. تمَّ، بقبولِها الفاعلِ، حدثُ تجسُّدِ الله.

 

أجابت مريمُ الملاك، الذي قال لها أنّها ستلدُ "ابن العلي" : "ليكن لي بحسب قولك" (لوقا 1 : 38). إنّ خلاصَ البشريّة بيسوعَ المسيح يبدأ باستيضاحٍ من قبل الله، وقبولٍ حرّ من إنسان، وحملِ مريم قبل أن تتزوّج من يوسف. بهذه الطرق غيرِ المعهودة صارت مريمُ لنا "باب الخلاص". [يوكات 84]

This is what the Popes say

كثيرًا أُسأل، وخاصّةً من قِبَل الشباب، لماذا أصبحت كاهنًا... يجب أن أبدأ بالقول إنّه من المستحيل أن يُشرَح هذا الأمر بالكامل، لأنّه يبقى لغزًا حتّى بالنسبة لي. كيف يشرح المرء طرق الله؟ ومع ذلك، أعرف أنّني في مرحلة معيّنة من حياتي، أصبحت مقتنعًا بأنّ المسيح كان يقول لي ما قاله للآلاف من قبلي : "تعال اتبعني!" كان لديّ شعور واضح بأنّ ما سمعته في قلبي لم يكن صوتًا بشريًّا، ولم يكن مجرّد فكرة خاصّة بي. كان المسيح يدعوني لأخدمه ككاهن. [البابا يوحنّا بولس الثاني، لوس أنجلوس، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، 14 أيلول 1987]