All Questions
prev
Previous:1.24 لماذا تاهَ الشَعبُ العبراني في الصحراءِ طوالَ أربعينَ سنة؟
next
Next:1.26 لماذا ماتَ يسوعُ من أجلِنا؟

1.25 ما هو المغزى من قصّة أيوب؟

الأحداث الرئيسية في العهد القديم

كان أيّوبَ يتمتّعُ بحياةٍ جيدةٍ ويثقُ بالله تمامًا ، ولكن بعد ذلك حدثت له أشياءٌ كثيرةٌ مروّعةٌ (على سبيلِ المثالَ ، فقدَ جميعَ أبنائه وأصبح مريضاً). على الرغمِ من مصيرهِ الرهيبِ ، استمرَّ في الثقةِ بالله. الأشياءُ الشريرةُ [> 1.35] في حياتهِ جاءت من الشيطانِ، الذّي إعتقدَ أنّ أيّوبَ يؤمنُ فقط لأنَّ حياتهُ كانت جيّدةً (أيوب 1: 6-12)

 

فعلَ الشيطانُ كلَّ ما في وسعهِ ليُفقدَ أيوّبَ إيمانهُ ، لكنَّ أيوّبَ إستمرَّ في الوثوق بالله وحدهُ. تمّت مكافأةُ مثابرتهِ أخيرًا: بعد أن استسلمَ الشيطانُ ، باركَ الله حياةَ أيوّبَ (أيوب. 42:12). بالنسبةِ لنا أيضًا ، الرسالةُ هي أنَّ الثقةَ بالله تكافَأ في النهايةِ ، الآن على الأرضِ [> 4.1] أو لاحقًا في السماءِ [> 1.45]. على الرغمِ من المعاناةِ [> 1.37] التّي نراها ونختبرها كلَّ يومٍ في هذا العالم ، فإنَّ حياتنا ومعاناتنا ليست بلا معنى ، بفضلِ محبّةِ الله [>1.26].

 

]

أيوب 1: 6-12

و إتفق يوماً أن دخل بنو الله ليَمثُلوا أمام الرّب، ودخل الشيطان أيضاً بينهم. فقال الرّب للشيطانِ :" من أينَ أقبلتَ؟" فأجاب الشيطانُ و قال للرّبِ: " من الطوّافِ في الأرض و التردّدِ فيها." فقال الرّب للشيطانِ:" أملتَ بالكَ اإلى عبدي أيّوب؟ فإنّه ليس لهُ مثيلٌ في الأرضِ. إنّنه رجلٌ كاملٌ مستقيم يتّقي الله و يجانبُ الشرَّ." فأجاب الشيطان و قال للرّبِ:" أمجّاناً يتّقي أيوبُ الله؟" ألم تكن سيّجتَ حولهُ و حول بيتهِ وحول كلِّ شيءٍ له من كلِّ جهة، و قد باركتَ أعمال يديه، فإنتشرت ماشيته في الأرضِ. ولكن أُبسطْ يديك وأمسس كلّ ما له فترى ألا يجذّفُ عليكَ في وجهكَ." فقال الرّب للشيطان :"ها أنّ كلَّ شيءٍ له في يديكَ، ولكن إليه لا تمدُدْ يَدَك."

و خرج الشيطان من أمام وجه الرّب.

 

سفر أيوب 42 : 12

و باركَ الرّب آخرةَ أيّوبَ أكثر من أولادهِ. فكان له من الغنمِ أربعةَ عشرَ ألفاً، ومن الإبل ستّة آلافٍ، و ألفُ فدّانٍ من البقر وألفُ أتان.

 

 

.يُظهرُ أيّوبَ أنَّه حتى في أوقاتِ الألمِ أو الحزنِ، تستطيع أن تضَعَ إيمانَك بالله. الثقةُ باللهِ تكافأُ دائمًا الآنَ وفي الجنّة

This is what the Popes say

باستطاعة الإنسان أن يسأل الله عن [معنى الألم]، وهو مضطرب الخاطر، ذاهل العقل، قلق البال. وينتظر الله السؤال ويستمع إليه، على ما نرى في وحي العهد القديم. وقد أوضح سفر أيوب هذا السؤال إيضاحاً تامّاً. [البابا يوحنّا بولس الثّاني، الألم الخلاصي، رقم 10]