3.19 المُسلِمون واليهود لا يأكلونَ لحمَ الخنزير؟ ماذا بشأن الكاثوليك؟
لكي تعيشَ بوعيٍ مع الله، من المفيد أن تأكلَ وتشربَ أقلّ من وقتٍ لآخر. وهذا ما يُسمَّى بالصوم. نقومُ بهذا بشكلٍ خاصّ خلالَ الأربعين يومًا التي تسبقُ عيدَ الفصح [> 3.33]. بهذه الطريقة نذكِّر أنفسَنا ونُظهِرُ للعالَم أنَّ محبَّةَ الله هي أهمُّ شيءٍ في الحياة وليس الطعام والشراب.
لاويين 11: 7 والخنزير، فإنه مشقوق الحافر ولكنه لا يجتر، فهو نجس لكم.
مر 7: 18-19 فقال لهم: ((أهكذا أنتم أيضا لا فهم لكم ؟ ألا تدركون أن ما يدخل الإنسان من الخارج لا ينجسه،لأنه لا يدخل إلى القلب، بل إلى الجوف، ثم يذهب في الخلاء)). وفي قوله ذلك جعل الأطعمة كلها طاهرة.
ما هي وصايا الكنيسة الخمسة؟
- حضور القدّاس أيّام الآحاد والأعياد المأمور بها، والامتناع عن الأشغال والأعمال التي تخالف صفة هذه الأيّام.
- تقبّل سرّ التوبة على الأقلّ مرّة في السنة.
- تناول سرّ ← بالإفخارستيّا على الأقلّ في الفصح.
- الصوم والقطاعة (إثنين وأربعاء الرماد والجمعة العظيمة.
- مساعدة الكنيسة في احتياجاتها الماديّة. [يوكات 345]
ويذكرُ القديس غريغوريوس الكبير في قاعدته الرعويّة أن صومنا يصبحُ مقدسًا بالفضائل التي ترافقه، وخاصّة بالمحبّة وبكلّ فعلٍ سخي يعطي للفقراء والمحتاجين ثمرةَ امتناعننا (راجع 19، 10-11)... يقول القديس أغسطينوس إنّ الصوم والصدقة "هما جناحا الصلاة"، إذ يسمحان لها بأن تأخذ زخمها وبأن تصل إلى الله. [البابا بندكتس السادس عشر، المقابلة العامة، الأربعاء 9 آذار 2011]