All Questions
prev
Previous:4.28 هل الإجهاضُ خطأ؟
next
Next:4.30 ماذا لو تعرّضت امرأة للإغتصاب، أو انها لا تريد الطفل، أو هي مريضة؟

4.29 كيفَ يتمّ إجراء الإجهاض؟

الحياة البشرية

الإجهاض هو تدخل طبي يتضمن الإنهاء المتعمد للحياة الجديدة التي تنمو في الرحم. لمدة سبعة أسابيع بعد الحمل ، يمكن للمرأة أن تختار تناول حبوب الإجهاض لإجراء ذلك.


حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل ، يمكن شفط الجنين من الرحم (الكشط بالشفط) باستخدام جهاز شفط قوي. بعد الأسبوع الثاني عشر ، يمكن إخراج الطفل من الرحم على شكل أجزاء من خلال عملية (الإخلاء). 

←  إقرأ المزيدَ في الكتابِ [أطلبه في اللّغة العربيّة]
 

الإجهاضُ إجراءٌ مُتطرِّفٌ وعنيفٌ، يتمُّ عبرَ أدوية واجراءت جراحيّةٍ مُتنوعة.
The Wisdom of the Church

عمَّ تنهى الوصيّة الخامسة؟

تنهى الوصيّة الخامسة، عن الأمور الآتية بكونها مناقضة بوجه خطير للشريعة الأخلاقيّة : القتل المباشر وعن عمد، والمشاركة فيه. والإجهاض المباشر، كغاية أو وسيلة، والمشاركة في هذا الفعل، مع عقوبة الحرم بما أنّه من الواجب الدفاع عن الشخص البشريّ وحمايته على وجه مطلق في سلامة كيانه. والقتل الرحيم (الأوتانازيا) المباشرة التي تقوم على وضع حدّ، بفعل أو بإهمال فعل مطلوب، لحياة أشخاص معاقين أو مرضى أو مشرفين على الموت. والانتحار، والمساعدة الإراديّة فيه لأنّه إهانة جسيمة لمحبّة الله، ومحبّة الذات ومحبّة القريب على وجه صحيح. أمّا المسؤوليّة فقد تتفاقم بسبب المعثرة أو تتناقص بسبب اضطرابات نفسيّة خاصّة أو خوف شديد. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 470]


 

لماذا إجهاضُ الجنين مرفوضٌ أدبيًا في أيِّ مرحلة كانت؟

أنّ حياة الإنسان التي يهبها الله هي مِلكه، وهي مقدّسة من اللحظة الأولى، لا يجوز أن تطاولَها عمليّة بشريّة. "قبل أن أصوّرك في البطن عرفتُك وقبلَ أن تخرج من الرَّحم قدّستُك" (إرميا 1 : 5)

الله هو وحدَه سيّدُ الحياة والموت. وحتّى حياتي ليست مِلكي. فكلّ جنينٍ له الحقُّ بالحياة منذ الحملِ به. ومنذ بدء حياته، يكون الإنسانُ شخصًا له خصوصيّتُه لا يجوز لأيّ شخص آخر استباحة حرمة حقوقه، لا الدولةُ ولا الطبيب، ولا حتّى أمُّه أو أبوه. إنّ هذا الموقفَ الواضحَ لا يدلّ على قلّة رحمة، بل يبيّنُ ضررًا لا يمكن تعويضُه، يطاول الجنين المقتول، ووالديه المجتمع كلّه. فحمايةُ الحياة البريئة هي من أشرف مهامّ الدولة، وإن تنصَّلتِ الدولة منها، قوّضت أساساتِ دولةِ القانون. [يوكات 383]
 

This is what the Popes say

قرار موت الطفل الذي لم يولد بعد، لا يعود إلى الأم فقط، بل إلى عددٍ من الأشخاص حولها، أحياناً كثيرة. في طليعة هؤلاء والد الطفل الذي قد يقترف ذنباً... بهذه الطريقة تبتلى الأسرة بجرح مميت وتُنتهك في طبيعة كونها شركة وفي دعوتها إلى أن تكون "حَرَم الحياة". ولا يمكننا أن نسكت أيضاً عن الدوافع الصادرة أحياناً عن المحيط العيلي الأوسع وعن الأصدقاء... ويقع تحت المسؤولية أيضاً الأطباء والأجهزة الصحية... يتخطى الإجهاض مسؤولة الأفراد وما يَلحقُهم من أذى، ويكتسب بُعداً اجتماعياً واضحاً. [البابا يوحنّا بولس الثّاني، إنجيل الحياة، رقم 59]