DeoQuest and TweetignwithGOD

 

All Questions
prev
Previous:4.19 لم كلّ هذا التشديد على الزواج وعلى العائلة؟
next
Next:4.21 لم اختيار العزوبيةِ إذا كان الناسُ مخلوقين للزواج؟

4.20 هل "عدم ممارسةِ الجنس قبل الزواج" قديم الطراز؟

السلوك الجنسي

الطريقة الأكثر حميمية التي يمكن للرجل والمرأة من خلالها التعبير عن حبهما وتجربتهما هي علاقتهما الجنسية. هنا يسلّمان كلّ منهما ذاته للآخر ويصبحان حقًا واحدًا. من هذا الاتحاد الجنسي يمكن أن يولد الأطفال الذين تتم تربيتهم بشكل أفضل في الأسرة . 

لهذه الأسباب وغيرها من الأسباب الخالدة لا يزال من المناسب اليوم حجز الجنس للزواج. بعد كل شيء ، جوهر الزواج هو الحب الحقيقي والإخلاص: هذه هي المكونات الرئيسية لممارسة الجنس الناجح حقًا.

←  إقرأ المزيدَ في الكتابِ [أطلبه في اللّغة العربيّة]
 


 

داخِلَ الزواجِ فقط يستطيعُ الجنسُ أن يكون إستسلماً كاملاً في الحبِّ للشخصِ الآخرِ ومصدراً لِلفَرَحِ، بينما يظلُّ مُنفَتِحاً على الحياة (أطفال).
The Wisdom of the Church

ما هي خيور الحبّ الزوجيّ الموجّه إليها الجنس؟

خيور الحبّ الزوجيّ الذي يقدّسه، عند المعمَّدين، سرّ الزواج هي : الوحدة، والأمانة، والديمومة،  والانفتاح على الخصب. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 495]   

 

ما هو مدلول الفعل الزوجيّ؟

للفعل الزوجيّ مدلولان : وحدويّ (عطاء الذات المتبادل بين الزوجين)، وإنجابيّ (الانفتاح على نقل الحياة). ليس لأحد أن يقطع الرابط غير القابل للانفصام، الذي أراده الله بين مدلوليّ الفعل الزوجيّ، بإقصاء أحدهما عن الآخر. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 496] 

 

ما هي عناصرُ الزواج المسيحيّ؟

  1. الوحدة : الزواجُ هو عهد يحقّق وفق جوهرِه، الوحدةَ الجسديّة والروحيّة والنفسيّة، بين رجل وامرأة.
  2. عدمُ قبولِ الانحلال : الزواجُ يصحّ "إلى أن يفصلَكما الموت".
  3. الانفتاحُ لإنجاب النسل : كلّ زواج يجب أن يكون منفتحًا لإنجاب أولاد.
  4. الاهتمام بخير الشريك. 

إذا رفضَ أحدُ الشريكين عند عقد الزواج إحدى النقاط الأربعِ المذكورة، يفضي إلى عدم تمام ← سرِّ الزواج. [يوكات 416]

ما هو معنى الجُماع الجنسيّ في الزواج؟

وفقًا لإرادة الله، على الرجل والمرأة أن يلتقيا في لذّة جنسيّة عاشقة، لكي يتّحدا بالحبّ الواحدِ مع الآخر اتحاذًا يزداد عمقًا، ويفسحا المجالَ لإنجاب أولاد، ثمرة حبِّهما.

إنّ الجسدَ واللّذة والفرح العاشق لها في المسيحيّة قيمة سامية : "المسيحيّة... تؤمن بأنّ المادة صالحة، وأنّ الله نفسَه اتّخذ يومًا صورة بشر، وأنّه سيكون لنا في السماء نوعٌ من الجسد يكون جزءًا جوهريًّا من سعادتنا وجمالنا وقوّتنا. المسيحيّة عظّمتِ الزواج أكثرَ من أيّ دين آخر. كلّ شعرٍ سامٍ يتغنّى بالحبّ في الأدب العالميّ هو تقريبًا من صنعِ مسيحيّين، والمسيحيّة تناقضُ كلّ من يدّعي أنّ القوذة الجنسيّة هي بحدّ ذاتها سيّئة (ك. س. لويسC.S. LEWIS ). ولكنّ اللّذة ليست غايةً في ذاتها. وحيث لَذّةُ الزوجين تنغلق على ذاتها ولا تتخطّاها الى حياة جديدة وإنجاب، يفقد الحبّ جوهرَه. [يوكات 417]
 

This is what the Church Fathers say

لقد لبّى الربّ دعوة العرس [في قانا] لتأكيد العفّة الزوجيّة ولإظهار أنّ الزواج سرّ مقدّس. وفي هذا الزواج، العريس الذي قيل له: "أمّا أنتَ فقد حَفِظتَ الخمرةَ الجيِّدةَ إلى الآن" (يو 2 : 10)، يمثّل شخصيّة الربّ. فالنبيذ الجيّد - أي إنجيل المسيح – حُفِظ حتّى الآن. [القدّيس أوغسطينس، تفسير إنجيل يوحنّا، 9 : 2 (ML 35, 1459)]