All Questions
prev
Previous:4.9 هل ما زالت الوصايا العشر مهمة؟
next
Next:4.11 لِمَ للكنيسة قوانينها الخاصة؟

4.10 لماذا بعضُ المسيحيينَ مُنافِقون؟

عَيش الحياة المسيحية

بادئ ذي بدء ، من المهم أن ندرك أنه لا يوجد شخص كامل وخالٍ من الخطيئة ، باستثناء يسوع ومريم. المسيحيون أيضًا يرتكبون الخطايا ، ومن المهم لكل واحد منا ألا يفتخر فقط بأعمالنا الصالحة.

 

على العكس من ذلك ، فإن المسيحي الصالح هو شخص واعٍ لخطيئته ويواصل محاولته العيش في الاستسلام لله. فقط عندما تدرك هذا يمكنك أن تفهم ما يعنيه أن يسوع جاء ليخلصنا من خطايانا [> 1.26].


 

بِمَعزَلٍ عن يسوعَ ومريمَ، لا أحدَ من غيرِ خطيئة. لكننا نستطيعُ أن نحاولَ القيامَ بأفضلِ ما يُمكنُ حتى نحيا حياةَ الفضائلِ، بمساعدةِ نعمةِ الله.


The Wisdom of the Church

ما هي وصايا الكنيسة الخمسة؟

  1. حضور القدّاس أيّام الآحاد والأعياد المأمور بها، والامتناع عن الأشغال والأعمال التي تخالف صفة هذه الأيّام.
  2. تقبّل سرّ التوبة على الأقلّ مرّة في السنة.
  3. تناول سرّ ← بالإفخارستيّا على الأقلّ في الفصح.
  4. الصوم والقطاعة (إثنين وأربعاء الرماد والجمعة العظيمة.
  5. مساعدة الكنيسة في احتياجاتها الماديّة. [يوكات 345] 

 

 

ما هو هدف وصايا الكنيسة وما درجة إلزامها؟

تهدف وصايا الكنيسة الخمس، بمتطلّباتها الضئيلة، إلى التذكير بأنّه، بدون جهد أخلاقي، وبدون الاشتراك في حياة الكنيسة الأسراريّة،  وبدون التعلّق بها والتضامن معها، لا يتحقّق الوجودُ المسيحيّ. فهي مُلزِمة لكلّ مسيحيّ كاثوليكيّ. [يوكات 346]


 

ما هي الفضائل الإنسانيّة؟

الفضائل الإنسانيّة هي استعدادات عاديّة وثابتة، في العقل والإرادة تنسّق أفعالنا، وتنظّم أهواءنا وتقود سلوكنا، بحسب العقل والإيمان. يكتسبها الإنسان وتتعزّز فيه بأفعال أخلاقيّة صالحة ومتكرّرة، والنعمة الإلهيّة تنقيها وتسمو بها. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 378]

ما هي الفضائل الإنسانيّة الرئيسة؟

إنّ  للفضائل دور محوريّ ولذلك تدعى "رئيسة". وتتجمّع حولها سائر الفضائل، بكونها أركان الحياة الفاضلة وهي : الفطنة، والعدل، والقوّة، والقناعة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 379]

ما هي الفطنة؟

الفطنة تُهيّئ العقل لتمييز خيرنا الحقيقيّ في كل ظرف، ولاختيار الوسائل لإتمامه. وهي ترشد الفضائل الأخرى بتحديد قواعدها ومقياسها. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 380]

ما هو العدل؟

قوام العدل إرادة ثابتة راسخة لإعطاء الآخرين ما يحقّ لهم. والعدل تجاه الله يدعى "فضيلة العبادة". [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 381]

ما هي القوّة؟

القوّة تؤمّن الثبات في المصاعب والصمود في السعي إلى الخير. إنّها قد تبلغ أحيانًا حدّ المقدرة على التضحية بالحياة للدفاع عن قضيّة عادلة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 382]


 

ما هي القناعة؟

تكبح القناعة جِماح شهوة الملذات، وتؤمّن سيطرة الإرادة على الغرائز، وتمكّن من التوازن في استعمال الخيور المخلوقة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 383]
 

لماذا يجب أن نهذّب أنفسنا؟

يجب أن نهذّبَ أنفسنا لكي نستطيعَ أن نفعل الخير بحريّة وفرح وسهولة. يساعدنا هنا بالدرجة الأولى الإيمانُ الثابتُ بالله، والعيشُ وفقًا للفضائل، لننشئ فينا بعون الله مواقفَ ثابتة ولا نستسلم لرغائبَ غيرِ منتظمة فنوجّه قدراتِ العقل والإرادة توجيهًا يزداد وضوحًا نحو الخير. 

 

الفضائلُ الأساسية هي الفطنة، والعدل، والقوّة، والاعتدال. [يوكات 300]

ما هي الفضائلُ الإلهيّةُ الثلاث؟

الفضائلُ الإلهيّة هي الإيمانُ والرجاءُ والمحبّة. وتُدعى إلهيّة لأنّ أساسَها في الله، وتتعلّق مباشرة به، وهي بالنسبة لنا، نحن البشَر، الطريقُ الذي به نبلغ مباشرة إلى الله. [يوكات 305]


 

This is what the Church Fathers say

أما بالنسبة للذي تجدد فعلًا وتبرّر غير أنّه عاد فارتد إلى حياة شريرة، فإنّ مثل هذا لا يقدر أن يقول (أنا لم أأخذ لأنّه قبل الشّر بحريّة اختياره وفقد نعمة الله التي أخذها. [القديس أوغسطينس، التوبيخ والنعمة، الفصل السادس : 9 (ML 44, 921)]