4.34 ما هو الخطأ بالتخصيب في الأنبوب (IVF) ؟
يتضمن الإخصاب في المختبر إخصاب خلايا البويضات بخلايا الحيوانات المنوية في المختبر. يتم إخصاب خلايا بويضات متعددة ، ويتم إدخال خلية واحدة أو بضع خلايا في الرحم. يتم تدمير الأجنة المتبقية أو استخدامها للبحث أو تجميدها لاستخدامها لاحقًا.
اللعب بالحياة البشرية مثل هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا! لا يحق أبدًا للوالدين الحصول على طفل لمجرد سعادتهم بغض النظر عن التكلفة. إن الطفل هو دائمًا عطية يتم الحصول عليها مجانًا من الله.
← إقرأ المزيدَ في الكتابِ [أطلبه في اللّغة العربيّة]
لماذا الزرع والإخصاب الصناعيّان هما لا أخلاقيّان؟
هما لا أخلاقيّان لأنّهما يفصلان فعل الإنجاب عن الفعل الجنسيّ الذي به يُعطي الزوج ذاته للآخر. ويوجدان هكذا سيطرة للتقنيّة على أصل الشخص البشريّ ومصيره. وعلاوة على ذلك فالزرع والإخصاب من قبَل آخرين باللجوء إلى تقنيّات تدخل شخصًا غريبًا عن الزوجين، يضرّان بحقّ الولد أن يولد من أب وأمّ يعرفهما هو، ويرتبطان معًا بالزواج، ولهما الحقّ الحصريّ أن يصيرا والدين إلّا الواحد بالآخر. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 499]
ما هي السرقة، وما يقع تحت الوصيّة السابعة؟
إنّ سلبَ مِلكِ شخص آخرَ ظلمًا مخالفٌ للوصيّة السابعة، حتّى ولو كان من غير الممكن رفعُ الشكوى ضدّ فعل السلب وفقًا لقانون الدولة. فإنّ ما هو ظلم أمام الله، هو ظلم. والوصيّة السابعة لا تتناول السرقة فحسب بل الحرمان الظالم من الأجر العادل، والتمسّك بأشياء تمّ العثورُ عليها ويمكن إرجاعُها إلى أصحابها، والغشّ بشكل عام.
والوصيّة السابعة تندّد بالأمور التالية : استخدام عمّال بشروط تخالف كرامة الإنسان، عدمُ الوفاء بالعقود المُبرمة، صرفُ مداخيلِ ربحٍ دون الالتفات إلى ما يتوجّب عليها اجتماعيًّا، التلاعب بالأسعار علوًّا وهبوطًا، إلحاق الضرر بعمل الزملاء، قبولُ الرشوة والفساد، توريط زملاء العمل بأعمالٍ غيرِ مشروعة، القيامُ بعملٍ سيّء أو المطالبة بأجور غيرِ موافِقة اللعمل المطلوب، التفريطُ بمِلك الجماعة والإهمال في إرادته، تزويرُ نقود وفواتير وحسابات أو استراق ضرائب. [يوكات 428]
سيظلّ المبدأ الأساسي دائمًا هو كرامة الإنسان، واحترام حقوقه الأساسيّة الأصيلة التي يتذرّع بها غالبيّة معاصرينا ولكنّها في الواقع تُداس في مناطق معيّنة من الأرض. من بين هذه الحقوق، بطبيعة الحال، احترام الحياة البشريّة في جميع مراحل تطوّرها، من الحمل إلى الشّيخوخة، وكذلك احترام الجنين البشريّ الذي لا يمكن إخضاعه للتجارب كما لو كان مجرّد شيء. [البابا يوحنّا بولس الثّاني، خطاب إلى السلطات المدنيّة في بلجيكا ، 20 أيار 1985]