All Questions
prev
Previous:4.1 لماذا نحن على هذه الأرض؟
next
Next:4.3 ماذا يطلُبُ اللهُ منّي؟

4.2 ماذا علي أن أعمل بحياتي؟

الدعوة

في وقت فيه الإرهاق والاكتئاب أمر اليوم ، هذا سؤال مهم للغاية. الجواب الذي يمكننا تقديمه بسيط جدًّا: هدفنا كبشر هو أن نكون سعداء.
 

طريق السعادة الحقيقية موجودة فقط في يسوع: قال عن نفسه [> 1.29] إنه هو الطريق (يوحنا 14: 6). إذا كنت ترغب في إيجاد السعادة المطلقة ، فمن المهم أن تستثمر في علاقتك بالله. ستجد هذه السعادة لأن الله سيساعدك على اكتشاف ما يجب عليك فعله [> 4.4] في حياتك

 

يوحنا 14: 6 

قال له يسوع: "أنا الطريق والحق والحياة. لا يمضي أحد إلى الآب إلا بي"

 

 

ثِق أنَّ اللهَ يُحبُّكَ ويريدُكَ أن تكونَ سعيداً، ثمَّ، شارِك آخرينَ هذا الحبّ. الباقي يَتبعُ.
The Wisdom of the Church

ما هو الفرق، بالنسبة إلى الإنسان، بين التطويبات والرغبة في السعادة؟

التطويبات تلبّي الرغبة الطبيعيّة في السعادة، التي وضعها الله في قلب الإنسان ليجتذبه إليه،  هو القادر وحده على إشباعها. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 361]  

لماذا نتوق إلى السعادة؟

إنّ الله وضع في قلبنا توقًا إلى السعادة لا يُحَدّ، ولا يستطيع أن يرويَه غيرُ الله وحده، أمّا الاكتفاءاتُ الأرضيّةُ فلا تعطينا سوى تذوّقٍ طفيف مسبَق للسعادة الأبديّة، فينبغي علينا أن نتخطّاها وننجذب إلى أبعد منها إلى الله. [يوكات 281]

ما هي الحريّةُ وما هو هدفُها؟

الحريّة هي القوّةُ التي يهبنا اللهُ إيّاها لنتصرّف بملء إرادتنا، لأنّ الحرّ لا يعمل مُكرهًا من أحد.


الله خلقنا بشرًا أحرارًا ويريدنا أن نكون أحرارًا كي نختارَ الخير. ولا سيّما الخير الأسمى – أي الله. فبقدر ما نعمل اله. فبقدر ما نعمل الخير، نصير أحرارًا.، نصير أحرارًا.  [يوكات 286]

This is what the Church Fathers say

هكذا نحن الذين بإرادته دعينا في يسوع المسيح لا نتبرر بذواتنا أو حكمتنا الذاتية أو عبادتنا المتدينة في ذاتها أو بفهمنا وأعمالنا المقدسة القلبية بل بالإيمان به (لا يمكن فصل هذا الجزء عن السابق والتالى الذى يتحدث عن أهمية الأعمال الملازمة للإيمان، والحديث هنا للذين يعتمدون على برهم الذاتى). إذن، ماذا يلزمنا أن نفعل أيها الأخوة؟! هل نتراخى في صنع الخير ونكف عن الحب؟! الله لا يسمح! بل بالحرى يلزمنا أن نجتهد في فعل كل عمل صالح(تي 1:3) بغيرة وشغف. [القديس إكليمندس الروماني، رسالة الى أهل كورنثس، الفصل 32 : 4 (MG 1, 272)]