DeoQuest and TweetignwithGOD

 

All Questions
prev
Previous:3.48 هل يسوعُ حاضرٌ حقيقةً في القربان المقدّس؟ ما هو التكريس؟
next
Next:3.50 لماذا يتمُّ صرفنا عندَ إنتهاء القدّاس؟

3.49 هل يستطيع أيٌّ كان أن يتلقّى المناولة؟

الإفخارستيّا

تعني كلمة "مناولة" حرفياً أن تصبح واحدًا مع يسوع. أراد يسوع أن تكون الكنيسة ، التي أسسها بنفسه [> 2.21] ، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا به. الإنقسامات بين المسيحيين أمر مؤسف للغاية. طالما أننا لا نشكل كنيسة واحدة [> 2.12] ، لا يمكننا استقبال القربان المقدس مع جميع المسيحيين.

 

الجميع مدعوون لحضور الاحتفال بالإفخارستيا ، ولكن قبل أن يتقدم كاثوليكي لتلقي المناولة، يسأل نفسه في الصلاة عما إذا كان يمكنه القيام بذلك بضمير حي. على سبيل المثال ، الشخص الذي ارتكب خطايا جدّية سيطلب أولاً من يسوع الغفران [> 3.38]. يمكنك الحصول على المناولة فقط إذا كنت تعيش في اتحاد مع الكنيسة الكاثوليكية [> 2.14]. في تطبيق #TwGOD [> التطبيق]  ستجد النصوص القياسية للقداس بعدة لغات.

 

طالما أن المسيحيّين منقسِمونَ، فإنَّ الكاثوليك فقط يمكن أن يتلقّوا المناولة في القدّاس وعليهم أن يكونوا في حالةِ النعمة.
The Wisdom of the Church

متى يمكن منح المناولة لمسيحيّين آخرين؟

يجوز لخدّام سرّ الإفخارستيّا الكاثوليكيّين منح المناولة لأعضاء الكنائس الشرقيّة الذين ليسوا في شراكة تامّة مع الكنيسة الكاثوليكيّة، بشرط أن يطلبوها بملء إرادتهم ويكونوا متحلّين بالاستعدادات المطلوبة.


أمّا أعضاء الجماعات الكنسيّة الأخرى، فيجوز لخدّام السرّ الكاثوليكيّين أن يمنحوا المناولة للمؤمنين الذين، بسبب ضرورة ماسّة، يطلبونها بملء إرادتهم، وهم على استعداد طيّب، ويظهرون الإيمان الكاثوليكيّ بالسرّ. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 293]

كيف يجبُ أن أستعدَّ لأقدرَ أن أتقبلَ االإفخارستيّا؟

على من يريد تقبّل ← الإفخارستيّا المقدّسة أن يكون كاثوليكيًّا. وإنْ وعى أنّ عليه خطيئةً مميتة فيجِب أن يعترفَ، كما عليه أن يتصالحَ أولًا مع القريب قبلَ أن يتقدّم من المذبح.

 

قبل سنوات قليلة، كانت العادةُ أن نمتنعَ كليًّا عن الأكل ثلاثَ ساعات على الأقل قبلَ الاحتفال الإفخارستيّ. هكذا كنا نستعدّ للقاء بالمسيح في ← تناول القربان. أما اليومَ، ← فالكنيسةُ تطلب أقلَّه صيامُ ساعة. كما أنّ ثياب الحشمة تشكّل علامة أخرى من علامات حسن العبادة، وذلك لأنّنا على موعد مع ربّ الكون. [يوكات 220]


 

هل يمكنُ منحُ الإفخارستيّا للمسيحيّين غيرِ الكاثوليك؟

إن الشركةَ المقدّسة (التناول) هي التعبيرُ عن وَحدة جسدِ المسيح السرّيّ. فمن اعتمد في الكنيسة الكاثوليكيّةَ فإنّه يخصُّها، ويشاركُها إيمانَها، ويعيشُ في وَحدة معها. والكنيسةُ تكون مناقضةً لنفسِها، إن دعت إلى الشركة القربانيّة أناسًا لا يشركونَها إيمانَها وحياتها. كما إن علامةَ الإفخارستيّا تفقد مصداقيتَها.

 

يمكن للمسيحيّين الأرثوذكس، منفردين، أن يطلبوا تناول القربانِ المقدّس في ليتورجيا كاثوليكيّة، إن كانوا يشاركونَ الكنيسة الكاثوليكيّة إيمانَها الإفخارستيّ، رغم أنّ جماعَتهم لا تعيشُ الوحدة الكاملة معها. أما بالنسبة إلى أعضاءِ المذاهب المسيحيّة الأخرى، فيجبُ ألّا ضاءِ المذاهب المسيحيّة الأخرى، فيجبُ ألاَّ يُمْنَحوا القربانَ إلَّا في حالات خاصّة، وعند الضرورة، وإذا توفّر لديهم الإيمانُ الكاملُ بالحضور الإفخارستيّ. إن الإحتفالاتِ الإفخارستيّةَ المشتركةَ بين الِ الإفخارستيّةَ المشتركةَ بين المسيحيّين الكاثوليك والإنجيليّين هي هدفُ الجهودِ المسكونيّة. إلَّأ أنّ تنظيمَ الاحتفالاتِ المشتركة في العشاءِ المسيحيّين الكاثوليك والإنجيليّين هي هدفُ الجهودِ المسكونيّة. إلَّأ أنّ تنظيمَ الاحتفالاتِ المشتركة في العشاءِ السريّ هو خطأ لايّ هو خطأ (لاهوتيّ)، مرفوض حاليًّا، ما دمنا لم نتمكّن من بناء حقيقةِ جسدَ  المسيح في الإيمانِ الواحد وفي الكنيسةِ الواحدة. أمّا سائرُ اللقاءاتِ المسكونيّة، حيث يجتمعُ المسيحيّونَ من شتّى المذاهب ليصلّوا بعضُهم مع بعض، فهي مستحسَنة، والكنيسة الكاثوليكيّة تشجّعها. [يوكات 222] 

This is what the Church Fathers say

فكّر في مدى استيائك من الخائن، من أولئك الذين صلبوه. فتنبّه إذًا لئلّا تصيرَ مذنبًا تجاه جسد ودم المسيح. هم ذبحوا الجسد المقدَّس، أمَّا أنتَ فتقبَّله بالرغم من نجاسة ذاتك بعد كلّ هذه النّعم العظيمة. [القدِّيس يوحنَّا الذهبيّ الفمّ، عظات عن إنجيل متَّى، 82 : 5 (MG 58, 743)]